نظام تشغيل مفتوح المصدر |
مقدمة عن نظام تشغيل مفتوح المصدر
بسم الله الرحمن الرحيمالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نظام تشغيل مفتوح المصدر: هو مصطلح يطلق على نظم تشغيل أجهزة الحاسوب (الكمبيوتر)؛ التي تسمح للمطورين وللمستخدمين، رؤية وتعديل الشفرة البرمجية لها.
وبإمكان أي شخص تحديثه وإضافة خصائص ومميزات جديدة ﻷي برنامج أو نظام تشغيل مفتوح المصدر، عكس قوانين نظم التشغيل مغلقة المصدر، مثل نظام مايكروسوفت ويندوز.
الخلاصة: هي أن برامج أنظمة التشغيل مفتوحة المصدر تعني أنها متاحة مجاناً؛ للاستخدام والتعديل دون قيود الملكية الفكرية للمبرمج وللمطور.
بداية فكرة نظام مفتوح المصدر
بدأت فكرة المصدر المفتوح في أوائل السبعينات عندما ظهر نظام التشغيل يونكس، خاصة بعد كتابة أجزاء من هذا النظام بلغة البرمجة سي التي انتشرت وأصبح لها شعبية كبيرة.
كما يسرت ظاهرة تعدد مترجمات لغة البرمجة سي أمر نقل شفرة المصدر لنظام يونكس من جهاز إلى أخر.
وفي أوائل الثمانينات قام العالم والمبرمج ريتشارد ماثيو ستالمان بإنشاء مؤسسة البرمجيات الحرة (FSF.ORG).
وقام أيضاً خلال هذه الفترة ببرمجة مترجم لغة السي جي سي سي)، وبرمج لمحرر إيمكاس.
في هذه الفترة كان أستاذ علوم الحاسب الآلي أندرو تانينباوم (ألماني)، يدرس لطلابه الشفرة المصدرية لنواة نظام التشغيل مينكس.
بعد ذلك لم يحدث جديد في عالم البرامج مفتوحة المصدر حتى عام 1991م؛ عندما قام لينوس تورفالدس ببرمجة نواة لينكس.
التي جاءت بتصميم قوي ومميز وأفضل من نواة نظام يونكس ونواة نظام مينكس؛ الأمر الذي أدى إلى ظهور نظام التشغيل جنو لينكس.
الذي تطور بسرعة رهيبة نتيجة تطوير آلاف المبرمجين لهذا النظام عبر شبكة الإنترنت التي يسرت عملية اكتشاف الأخطاء ومعالجتها بسرعة عالية.
أول من أطلق مصطلح برمجيات مفتوحة المصدر؟
ظهر مصطلح البرمجيات مفتوحة المصدر على لسان إريك ريموند، لتفادي استخدام مصطلح برمجيات حرة الذي كان يفهم بمعنى البرمجيات المجانية.
وكانت بعض الشركات في هذا الوقت تتخوف من العمل في البرمجيات الحرة لفهمها الخاطئ أيضاً أن كلمة حر تعني عدم وجود أرباح.
حالياً يتم استعمال مصطلح برامج مفتوحة المصدر للدلالة على البرمجيات الحرة التي ربما تكون بثمن؛ لكن إذا امتلكتها لك الحرية في التصرف فيها بأي طريقة تريدها.
مستويات التصرف في البرامج الحرة والمفتوحة المصدر؟
1 ) حرية الاطلاع على كافة تفاصيل الشفرة البرمجية للبرنامج.
2 ) حرية التعديل والتطوير دون قيود على الإطلاق.
3 ) حرية الاستخدام في أي غرض شخصي أو عام، تجاري أو مجاني.
4 ) حرية التوزيع مجاناً أو بثمن مادي.
ما هي هي الفائدة العائدة من البرمجيات الحرة والمفتوحة المصدر؟
فكرة المصادرة الحرة مفتوحة المصدر؛ تقوم على تبادل المعرفة والعلم بين الناس، وهي فكرة صالحة للعمل الجاد وجنى الأموال.
1- العائد المادي: العديد من الشركات الأمريكية حققت ربحاً مادياً من العمل في مجال المصادر الحرة مثل شركات رد هات وشركة أي بي إم.
2- الاستفادة من الغير: بإمكان أي شركة برمجة الاستفادة من خبرات مجتمع المصادر الحرة؛ بالبدء من حيث انتهى الآخرين.
فبدلاً من إنشاء برنامج من الصفر، يقوم بتطوير شفرة مصدرية لبرنامج مشابه للفكرة التي تريد أن تبني برنامج عليها.
3- تأسيس شركة للدعم الفني:
بإمكان أي شخص تطوير برامج حرة المصدر وتقديمها مجاناً لمن يرغب باستخدامها، مع توفير دعم فني مقابل مبلغ من المال.
أو تطوير شفرة مصدرية لبرنامج لمجال مهم مثل مجال الهندسة؛ وإتاحة منه إصدار مجاني، وإصدار ثاني مدفوع يحتوي على مميزات اكثر ودعم فني احترافي.
4- الحصول على البديل الأقل تكلفة:
تستطيع أي شركة أو شخص برمجة وتصميم وتطوير برامج مفتوحة المصدر؛ لتكون بديلة لبرامج مشهورة غالية الثمن، مثل برامج المحاسبة.
5- عرض البرامج بثمن أقل:
بإمكان أي مؤسسة أو شركة تصميم نظام تشغيل مفتوح المصدر؛ وتقديمه لشركات تصنيع وبيع الحاسب الآلي بثمن قليل مقابل تنصيبه على أجهزتها.
لتخفيض تكلفة المنتجات عن طريق توفير الرسوم الهائلة التي تدفعها لشركات البرمجيات الأجنبية.
ما هي قوانين رخصة البرامج وأي نظام تشغيل مفتوح المصدر؟
1 ) للمستخدم كامل الحرية في استعمال البرنامج متى يشاء ولأي غرض.
2 ) للمستخدم كامل الحرية في تعديل البرنامج ليتناسب مع احتياجاته.
3 ) إتاحة شفرة البرنامج للمستخدم دون قيود.
4 ) للمستخدم الحرية في مشاركة البرنامج مع أي شخص أخر بثمن محدد أو مجاناً.
5 ) للمستخدم كامل الحرية في توزيع النسخ المعدلة من البرنامج ليستفيد منها المجتمع.
وفي الخاتمة يجب معرفة رخصة وقانون تعديل أي نظام تشغيل مفتوح المصدر لمعرفة الحقوق والواجبات تجاه الآخرين.
موضوع :
100 من 100 | 100 تقييم من المستخدمين و 68 من أراء الزوار
100 من 100 | 100 تقييم من المستخدمين و 68 من أراء الزوار
0 تعليقات
إرسال تعليق